كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير

الثانية: جعلهم لأنفسهم الأعلى.
الثالثة: إذا بشروا بما جعلوا لله جرى منهم ما ذكر.
الرابعة: أنه لشدته يتوارى.
الخامسة: أنه يتردد هل يمسكه على هون أم يدسه؟
السادسة: التسجيل على سوء هذا الحكم.
الخمسون1: ذكر "أن"2 مثل السوء لمن لا يؤمن بالآخرة.
الثانية: إثبات المثل الأعلى لله سبحانه.
الثالثة: ذكر عزته.
الرابعة: ذكر حكمته.
الحادية والخمسون3: ذكر "حلمه"4.
الثانية- ذكر استحقاقهم5.
الثالثة: إهلاك من لا ذنب له بسبب كبر الجريمة6.
الرابعة: ذكر أنه مع ذلك لا يهمل.
__________
1 والمراد بها قوله تعالى: {لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .
2 ساقطة من المطبوعة.
3 والمراد بها قوله: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} .
4 في "ب": حكمه والصواب ما أثبته.
5 مستنبطه من قوله تعالى: {بِظُلْمِهِمْ} إذا الباء سببية.
6 ويشهد لهذا ما ورد من حديث عائشة رفي الله عنها وفيه: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: "نعم إذا كثر الخبث". رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها/كتاب الفتن/ باب قول النبي "صلى الله عليه وسلم": "ويل للعرب من شر قد اقترب" انظر الفتح "13:13" ح "7059". ومسلم في صحيحه/ كتاب الفتن/ باب اقتراب الفتنة وفتح ردم يأجوج ومأجوج "4: 2207" ح "2880".

الصفحة 444