كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير
الرابعة: أنها لأهل العقل خاصة.
الثامنة والخمسون1: ذكر أن الإلهام من أقسام الوحي.
الثانية: إلهامها اتخاذ تلك البيوت "من تلك الأمكنة" 2.
الثالثة: إلهامها مأكولها.
الرابعة: سلوك "سبل"3 ربها.
الخامسة: كونها ذللا4.
السادسة: خروج "ذلك"5 الشراب من بطونها.
السابعة: اختلاف ألوانه.
الثامنة: ما فيه من الشفاء.
التاسعة: الآية التي فيه.
العاشرة: كونها للمتفكرين.
التاسعة والخمسون6: الآية في خلقهم.
الثانية: توفيهم.
الثالثة: رد من شاء إلى أرذل العمر.
الرابعة: لكيلا يعلم من بعد "علم"7 شيئاً.
__________
1 المراد بها قوله تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .
2 في "ب": "من تلك الأبيات والأمكنه".
3 في "ب": سبيل.
4 ذللا: جمع ذلول. وهي السهلة الميسرة.
انظر تفسير الطبري "14: 137، 138".
وتفسير البغوي "3: 76".
5 في "ض" و "س" والمطبوعة: تلك.
6 المراد بها قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} .
7 ساقطة من "س".
الصفحة 447