كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير

الثانية: أنهم لا يستطيعون.
الثالثة: النهي عن ضرب المثل له.
الرابعة: التنبيه على علمه وجهلهم.
الثالثة والستون1 والتي بعدها: "فيهما"2 "المثلان العظيمان القاطعان"3.
الخامسة والستون4: ذكر تفرده بعلم الغيب5.
"الثانية"6: ذكر "أمر"7 الآخرة.
الثالثة: ذكر قدرته على كل شيء فلا تستبعد شيئاً.
السادسة والستون8: ذكر إخراجنا من البطون هكذا9.
الثانية: وهب الآلات.
الثالثة: ذكر مراده في ذلك.
__________
1 المراد بها والتي بعدها قوله تعالى: {يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} .
2 ساقطة من "ب" وفي "س": فيها.
3 في "ض" و "س" و"ب": المثلين العظيمين القاطعين. والمثبت من "ق" والمطبوعة.
4 المراد بها قوله تعالى: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .
5 التفرد بعلمه الغيب مستفاد من الحصر المستفاد من تقديم الجار والمجرور {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآية.
6 في "ب": "الثالثة". وهو خطأ.
7 في المطبوعة: أمره.
8 المراد بها قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} .
9 أي لا نعلم شيئاً.

الصفحة 449