كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير
السابعة: أن أكثرهم عدم القوة "العملية"1.
الحادية والسبعون "والآيتان"2 بعدها3: ذكر "بعثه"4 الشهداء.
الثانية: أنه "من"5 كل أمة "شهيد"6.
الثالثة7: تخلف أسباب النجاة في "الآخرة8" "وهي"9 الإذن "والاستعتاب"10.
الرابعة: تغلف التخفيف والأنظار.
الرابعة والسبعون11: قول المشركين لشركائهم.
الثانية: معرفة أنهم يدعون من دونه.
الثالثة: تكذيب المعبودين لهم.
الرابعة: إلقاء السلم إلى الله12 حينئذ.
__________
1 في "س": العلمية.
2 في "ض" و"س" والمطبوعة: وآيتان.
3 المراد قوله تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ وَإِذَا رَأى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ} .
4 في المطبوعة: بعثة.
5 في "ب": "فى".
6 في "ض" و "المطبوعة": شهيدا.
7 مكرره في "ض".
8 في جميع النسخ المخطوطة والمطبوعة "الدنيا" والذي يتمشى مع معنى الآية ما أثبته. والله اعلم.
9 في "ض" و "س" والمطبوعة: وهو.
10 في "ب" والاستيعاب.
11 المراد قوله تعالى: {وَإِذَا رَأى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} .
12 أي استسلموا. قاله قتادة. انظر تفسير الطبري "14/ 160".
الصفحة 452