السابعة: أنها تكون مع محبة الدين.
الثامنة: أنها تكون مع بغض الباطل.
التاسعة: أنها تكون مع شدة الخوف.
العاشرة: تكون أيضاً مع شدة حاجته لما بذل له "أو لما يرجوه"1.
الحادية عشرة: كون من فعل ذلك كفر ولو هو أفضل الأولياء2.
الثانية عشرة: "يكفر بذلك"3 ولو كان في بلد المشركين تحت أيديهم.
الثالثة عشرة: من فعل ذلك فقد شرح بالكفر صدرا ولو كره ذلك، لأنه لم يستثن إلا من ذكر4.
الرابعة عشرة: فيه "أنه"5 يتصور أنه مؤمن ولم يطمئن6.
الخامسة عشرة: ذكر العقوبة وهي "نوعان"7.
السادسة عشرة: ذكر سبب تلك العقوبة، وهى استحباب الدنيا على الآخرة لا مجرد الاعتقاد "أو الشك"8.
السابعة عشرة: ذكر "السبب"9 الآخر، وهو من الصفات.
الثامنة عشرة: ذكر أن سبب فعدهم "الطبع"10 المذكور.
التاسعة عشرة: ذكر حصر الغفلة فيهم.
العشرون: حصر الخسران في الآخرة فيهم.
__________
1 في "ض" و "ب": أو لما يرجوا.
2 لعل هذا مستفاد من قوله "من كفر" لأن "من" من ألفاظ العموم. والله أعلم.
3 ساقطة من "ب".
4 المراد بقوله من ذكر: {مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ} .
5 في النسخ المخطوطة "ض" و"س" و "ب": أن. والأليق ما أثبته كما هو في المطبوعة. والله أعلم.
6 هكذا في جميع النسخ المخطوطة والمطبوعة التي بين يدي ولعل الكلام على وجه النفي والإنكار لهذا المتصور والحقيقة، أنه لا يتصور أنه مؤمن ولم يطمئن. والله أعلم.
7 في "ض": النوعان.
8 في "ض": والشك.
9 في "ب": سبب.
10 في "ض": للطبع.