السادسة: أن ترك الشكر له عقوبة عاجلة.
السابعة: أن العقوبة تأتي من حيث لا يحتسب.
الثامنة: ذكر الجمع بين "هاتين"1 العقوبتين.
التاسعة: أن ذلك لباس2.
العاشرة: كونه بصنيعهم.
الحادية عشرة: كون النعمة أتتهم ولم يطلبوها.
الثانية عشرة: كونه منهم.
الثالثة عشرة: تكذيبه مع هذا.
الرابعة عشرة: كون العذاب أخذهم بهذا السبب.
الخامسة عشرة3: كونهم في تلك الحالة "ظالمين"4
المائة5: ذكر قاعدة الشريعة وهي أن الأصل الحل6.
الثانية: أمره بالشكر.
الثالثة: تنبيهه على ترك الغلو.
__________
1 في "س" و "ب" "هؤلاء".
2 قال البغوي رحمه الله في تفسيره "3: 88" وذكر اللباس لأن ما أصابهم من الهزال والشحوب، وتغير ظاهرهم عما كانوا عليه من قبل كاللباس لهم".
وانظر تفسير الطبري "14: 187" وأضواء البيان "378:3، 379".
3 في "ض" ألحقت هذه المسألة بالهامش.
4 في "ض" الظالمين.
5 المراد قوله تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} .
6 انظر الكلام على هذه القاعدة في:-
روضه الناظر لابن قدامة "1: 117- 120"، وأما المفسرون فيذكرونها في كتب أحكام القرآن غالباً عند قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً..} الآية "29" من سورة البقرة.
فانظر مثلاً الجامع لأحكام القرآن للقرطبي "1: 250- 252".
وتفسير البغوي "3: 77" وتفسير ابن كثير "4: 504، 505".