كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير

الرابعة بعد المائة1: ذكر توبته على العاصين.
"الثانية"2: قوله بجهاله.
الثالثة: ذكره الإصلاح مع التوبة.
الرابعة: ذكر الربوبية في أول الكلمة "وآخرها"3.
الخامسة: "ختم الحكم"4 بالصفتين.
الخامسة بعد المائة5: ذكر تعظيمه إبراهيم بما لا يعلم له نظير.
الثانية: كونه أمه6.
الثالثة: قنوته لله7.
الرابعة: كونه حنيفا8.
__________
1 المراد قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} .
2 في "س" مثبتة في الهامش.
3 في المطبوعة: وآخره.
4 غير واضحة في "س".
5 المراد قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِراً لَأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .
6 أي إما ما يقتدى به في الخير.
لم نظر تفسير الطبري "14: 190- 192".
وتفسير ابن كثير "4: 530".
7 قال ابن كثير في تفسيره "4: 530" القانت الخاشع المطيع.
وانظر ما يأتي أيضاً من كلام الشيخ ص "471".
8 الحنيف: المائل عن الأديان الباطلة إلى التوحيد فلا يزول عنه أبداً.
انظر معاني القرآن وإعرابه "3/ 322".
وتفسير ابن كثير "4: 530".
وانظر ما يأتي من كلام الشيخ ص "471".

الصفحة 468