كتاب الحجاب في الشرع والفطرة
والكِيَا الهَرَّاسِيُّ (¬1)، والزمخشريُّ (¬2)، والعِزُّ بنُ عبدِ السلام (¬3)، والبَيْضَاوِيُّ (¬4)، والنَّسَفيُّ (¬5)، وابنُ جُزَيٍّ (¬6)، والسُّيُوطيُّ (¬7)، والبِقَاعيُّ (¬8)، وأبو السُّعُودِ (¬9)، وغيرُهم.
وكثيرٌ ممَّن ينقُلُ أقوالَهم السابقةَ في إبداءِ الزينةِ الظاهرةِ، يُهْمِلُ أقوالَهم المحكَمةَ في سورةِ الأحزابِ، وقد نزلَتْ بعدَ ذلك!
وسواءٌ قِيلَ: إنَّ الحجابَ نزلَ متدرِّجاً، أم نزَلَ مرةً واحدةً وتنوَّعَتْ نصوصُ القرآنِ في الخطابِ؛ فالغايةُ واحدةٌ، وهو ما ظهَرَ في جميعِ الآياتِ وتجلَّى صريحاً في سورةِ الأحزابِ.
¬__________
(¬1) انظر: «أحكام القرآن» (4/ 312)، و (4/ 350).
(¬2) انظر: «تفسير الزمخشري» (3/ 231)، و (3/ 560).
(¬3) انظر: «تفسير العز بن عبد السلام» (2/ 398)، و (2/ 590).
(¬4) انظر: «تفسير البيضاوي» (4/ 104)، و (4/ 238).
(¬5) انظر: «تفسير النسفي» (2/ 500)، و (3/ 45).
(¬6) انظر: «تفسير ابن جزي» (2/ 67)، و (9/ 159).
(¬7) انظر: «الإكليل» (ص 192)، و (ص 214 /العلمية).
(¬8) انظر «نظم الدرر» (13/ 259)، و (15/ 411).
(¬9) انظر: «إرشاد العقل السليم» (6/ 170)، و (7/ 115).
الصفحة 123