كتاب القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
الله - صلى الله عليه وسلم - " (¬1).
24/ 61 - (3) أخبرنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء: صفي لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة (¬2).
25/ 64 - (4) أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا أبو بكر، عن حبيب بن خدرة قال: حدثني رجل (¬3) من بني حريش قال: كنت مع أبي حين رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماعز بن مالك، فلما أخذته الحجارة أرعبت، فضمني إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسال عليّ من عرق إبطه مثل ريح المسك (¬4).
26/ 66 - (5) أخبرنا يزيد بن هارون، أنبأ شريك، عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف بالليل بطيب الريح (¬5).
27/ 67 - (6) أخبرنا مالك بن إسماعيل، ثنا إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي، أنبأ المغيرة بن عطية، عن أبي
¬_________
(¬1) سنده منقطع عبد الملك بن عمير لم يدرك ابن عمر - رضي الله عنه - وأخرجه أبو نعيم (حلية الأولياء 7/ 244).
(¬2) فيه عبد الله بن موسى بن إبراهيم التيمي، وشيخه أسامة، الأول صدوق كثير الخطأ، والثاني يهم.
(¬3) سمي الحريش في (أسد الغابة 1/ 253، والإصابة 2/ 57، ولسان الميزان 2/ 75).
(¬4) فيه حبيب بن خدرة: لا يعرف، وأخرجه ابن الأثير (أسد الغابة 1/ 253) وابن حجر (الإصابة 2/ 57، ولسان الميزان 2/ 75).
(¬5) رجاله ثقات لكنه مرسل. وإن كان إبراهيم النخعي دخل على عائشة، لكن العلماء لم يثبتوا سماعه منها، ونسبه في كنز العمال رقم 18298، وهو كذلك (الطبقات الكبرى 1/ 399) وفي تاريخ بغداد 13/ 331، وفي تاريخ ابن معين رواية الدوري 3/ 91، وفي الكامل 5/ 48، 210، 6/ 434، ولا أرى تضعيفه، فهو طيب النشر باليل والنهار - صلى الله عليه وسلم -، ويؤيده ما بعده.