كتاب القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

واعمروا به بيوتكم، قال: أراه يعني القرآن (¬1).
1397/ 3418 - (3) حدثنا عمرو بن عاصم، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود قال: ليسرينّ على القرآن ذات ليلة، ولا يترك آية في مصحف، ولا في قلب أحد إلا رفعت (¬2).
1398/ 3419 - (4) حدثنا محمد بن كثير، عن عبدالله بن واقد، عن قتادة قال: ما جالس القرآن أحد فقام عنه إلا بزيادة أو نقصان، ثم قرأ {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا} (¬3).
1399/ 3420 - (5) حدثنا مروان بن محمد، ثنا رفدة الغساني، حدثنا ثابت بن عجلان الأنصاري قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا سمع تعليم الصبيان الحكمة صرف ذلك عنهم، قال مروان: يعني بالحكمة القرآن (¬4).
1400/ 3421 - (6) أخبرنا محمد بن المبارك، ثنا صدقة بن خالد، عن ابن جابر، ثنا شيخ يكنى أبا عمرو، عن معاذ بن جبل قال: سيبلى القرآن في صدور أقوام، كما يبلى الثوب فيتهافت، يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصّروا قالوا:
¬_________
(¬1) فيه سلام متكلم في روايته عن قتادة، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(¬2) رجاله ثقات، وأخرجه مطولا ابن أبي شيبة (10/ 534، رقم 10242) وانظر السابق.
(¬3) الآية (82) من سورة الإسراء، فيه محمد بن كثير بن أبي عطاء ضعيف، وأخرجه أبو عبيد (فضائل القرآن 56) والآية من سورة الإسراء برقم 82.
(¬4) فيه رفدة بن قضاعة الغساني ضعيف، ولم أقف عليه في مصدر آخر.

الصفحة 394