كتاب القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

مسعود: من قرأ آل عمران فهو غنيّ، والنساء محبّرة (¬1).
قال أبو محمد: محبّرة: مزينة.
1432/ 3471 - (2) حدثنا إسحاق بن عيسى، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عثمان بن عفان قال: من قرأ آخر آل عمران في ليلة، كتب له قيام ليلة (¬2).
1433/ 3472 - (3) حدثنا محمد بن المبارك، ثنا صدقة بن خالد، عن يحيى بن الحارث، عن مكحول قال: من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة، صلت عليه الملائكة إلى الليل (¬3).
1434/ 3473 - (4) حدثنا القاسم بن سلام أبو عبيد قال: حدثني عبيد الله الأشجعي، حدثني مسعر، حدثني جابر قبل أن يقل فيما وقع فيه (¬4)، عن الشعبي قال: قال عبد الله: نعم كنز الصعلوك، سورة آل عمران، يقوم بها في آخر الليل (¬5).
1435/ 3474 - (5) حدثنا محمد بن سعيد، ثنا عبد السلام، عن الجريري، عن أبي السليل قال: أصاب رجل دما قال: فآوى إلى وادي مجنة (¬6)، واد لا يمشي فيه أحد، إلا أصابته جنة، وعلى شفيري الوادي راهبان، فلما أمسى قال أحدهما لصاحبه: هلك والله الرجل قال: فافتتح سورة آل عمران، قالا: فقرأ سورة طيبة، لعله سينجو، قال: فأصبح سليما (¬7).
قال أبو محمد: أبو السليل: ضريب بن نقير، ويقال: ابن نفير.
¬_________
(¬1) سنده حسن، وأخرجه مختصرا أبو عبيد القاسم (فضائل القرآن: 237).
(¬2) فيه عبد الله بن لهيعة، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(¬3) رجاله ثقات، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(¬4) من تغير مذهبه إلى الرفض، بعد أن كان من أهل السنة.
(¬5) سنده حسن، على اعتبار ما قبل تغير جابر الجعفي، وأخرجه أبو عبيد (فضائل القرآن: 238).
(¬6) أي تكثر فيه الحيات، وتسمّى: جنة.
(¬7) فيه عبد السلام، سماعه من الجريري متأخر، ولم أقف عليه في مصدر آخر.

الصفحة 405