كتاب تصحيفات المحدثين (اسم الجزء: 1)
أعضيه 49 أإِذا فَرَّقتَه ورُوِي عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى {جعلُوا الْقُرْآن عضين} قالَ آمنُوا بِبَعْضِه وكَفروا ببعضِه وَهَذَا من التعضية أَيضًا والشيءُ الَّذِي لَا يحْتَمل القَسْمَ مثل الجواهرِ والطيلسان والحَمَّامِ أَو مَا أَشْبَهَهَا
ويدخلُ فِيهِ الحديثُ الآخر لَا ضَرَرَ وَلَا إِضرار فِي الاسلام
وَمِمَّا يَقع فِيهِ التَّصْحِيف حَتَّى شكَّك ذَلِك بعض العلماءِ
الصفحة 336