كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي
وفتحها في الماضي, هو القياس. (وتقول: رجل ذليل بين الذل) والذل: ضد العز. (ودابة ذلول بينة الذل) , والذلول: ضح الصعب, والذل: ضد الصعوبة (ورجل نشوان من الشراب بين النشوة والنشوان: السكران, والنشوة: السكر. (ورجل نشيان للخبر بين النشوة إذا كان يتخبر الأخبار) ويعني في أول ورودها (وأصله الواو) فقبلت, ليفرق بينه وبين النشوان من السكر. (قريت الضعيف) قمت بطعامه وما يصلحه. (وتقول شفه المرض) إذا نهكه وبلغ به الغاية. (وشف الثوب يشف) تبين ما وراءه لرقته. (ونسب الرجل يتسبه) إذا ذكر نسبه, وهو أن يقول: فلان ابن فلان. (ونسب الشاعر بالمرأة ينسب) إذا وصفها بالجمال والصبا ونحو ذلك. (وشب) إذا ترعرع وامتدت قامته. (وشب الفرس) إذا قام على رجليه ورفع يديه. (وشب الرجل الحرب والنار إذا أشعلهما) وأوقدهما. (وتقول: شاة ساح) وسحت تسح, إذا سال دسمها. (وسح المطر يسح إذا صب وتقول: أعرضت عن الرجل) إذا بدا لك وظهر, (وعرضت الكتاب) قرأته ونشرته وعرضت (الجند) عددتهم ومر بهم علي. (وعرض الرجل) إذا صار له عرض, كما تقول: طال له طول. (وتقول: ما يعرضك لهذا الأمر) أي: ما ينصب شخصك ويعرضك له ويكلف إياه. (والعود معروض على الإناء) أي: مجعول على فمه. ويفعل ذلك به لئلا
الصفحة 110
416