كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي
تشرب منه الشياطين, فتسقط فيه وزغة أو غيرها, وجاء في الحديث (هلا خمرته ولو بعود تعرضه عليه). (والسيف معروض على فخذيه) أي: مجعول على فخذيه من يمينه إلى شماله. (لحم الرجل لحامه) ضخم وكثر لحمه. (وشحم شحامة) كثر شحمه. والقرم: الذي يشتهي اللحم. (تقول: قد أحددت السكين إحداداً) إذا جعلته حديدا قاطعاً, ويقال: سكين حديد وحداد, كظريف وظُراف وظَراف, وكبير وكبار, وما أتي على فعيل فهذا مجراه: (أحددت إليك النظر) إذا نظرت بشدة وغضب. (وحددت حدود الدار) فصلت بينها وبين مجاوريها. (وحدت المرأة وأحدت إذا تركت الزينة) كالكحل ونحوه. (وقد حدت على الرجل) إذا غضبت [عليه] ونزقت وتسلطت. (وحال بيني وبين الشيء) منع, وأزاله عني, وأزالني عنه, بدخوله بيننا. (وحال عليه الحول) أتى ومضى. (وحال عن العهد) زال عنه ورجع. (وأحلت فلاناً على فلانٍ بالدين) أتبعته على غريم ليأخذه منه. (وحال في ظهر دابته) إذا ركبها, والحال: موضع اللبن من الظهر.
الصفحة 111
416