كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي
والنسا: عرق يستبطن الفخذين حتى يصل إلى الحافر وألفه [يجوز أن] تكون منقلبة عن الواو وأن تكون منقلبة عن الياء, لقولهم في التثنية: نسوان ونسيان: وقال: بعض أهل اللغة: إنما أضاف العرق إلى النسا, لاختلاف اللفظ [و] قيل: إن النسا هو الفخذ فأضاف العرق إليها, وقد جاء عرق النسا في الشعر الفصيح, قال فروة بن مسيك:
(لما رأيت ملوك كندة أصبحت ... كالرجل خاف الرجل عرق النسا)
(قربت راحلتي أؤم محمداً ... أرجو فواضلها وحسن ثناها)
([و] هي الرحى) الرحى: الطاحنة, الرحى: معظم الحرب ووسطها, وكذلك رحى السحاب: معظمها. ([و] هو الرصاص). قال الشارح: يقال الرصاص أيضاً, بالكسر, ويقال له: الصرفان. (وهو] صداق المرأة) أي ما تأخذه من بعلها. ويقال: صداق أيضاً, بالكسر (وصَدقة وصُدقة) , وصدقة , بفتح الصاد على ما حكي أبو إسحاق الزجاج.
الصفحة 121
416