كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

صدره من الجانبين بين ثغرة النحر والعاتق. (عرقوة الدلو) صليب الدلو, وهي الخشبة المعروضة عليها, والجمع: عرق, وأصله: عرقو, إلا أنه ليس في الكلام اسم آخره واو قبلها حرف مضموم وإنما اختص بهذا الضرب الأفعال نحو: لهو وسرو ودهو, فإذا أدى قياس إلى ذلك رفض, فأبدلوا من الواو ياء بعد قلب الضمة كسرة, فصار عرقي, فاستثقلوا الضمة على الياء فحذفوها, فالتقى ساكنان الياء والتنوين, فحذفت الياء, لالتقاء الساكنين لأن عليها دليلاً الكسرة, فبقي عرق, وكذلك يفعل بنظائره: كدلو وأدل, وجرو وأجر, وجدي وأجد, وظبي واظب, ونحوها. (القصعة): الصحفة التي تتسع العشرة, والجمع قصاع. (آلية الكبش) ذنبه. وقوله: (نعجة آليانة). قال الشارح: وقيل أيضاً: أليا. وقوله (ورجل آلي). قال الشارح: هو الكبير الاست, ويقال له أيضاً: ستهم وستاهي وقد ألي أليً إذا عظمت اليتاه. وقوله: (امرأة عجزاء, وكذلك كلام العرب, والقياس ألياء). قال الشارح: أجاز أبو عبيدة يعني: من خدع فيها خدعة, فزلت قدمه وعطب,

الصفحة 127