كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي
باب المكسور أوله من الأسماء
(الرخو) المسترخي، ويقال: رخو، بفتح الراء.
(والجرو) وقد تقدم تفسيره، ويقال: جرو، بضم الجيم وفتحها.
(والرطل) الرطل الذي يوزن به، ويقال: رطل، بفتح الراء أيضًا.
(استعمل على الشام وما أخذه إخذه) أي: وما يليه، وما يتصل به، ويدخل في حيزه، ومنه قولهم: لو كنت منا لأخذت بإخذنا، أي: بخلائقنا وشكلنا.
وحكى يعقوب في الإصلاح في باب فعل وفعل باتفاق المعنى: يقال ذهب بنو فلان ومن أخذ إخذهم وأخذهم، بكسر الهمزة وفتحها.
(والديوان) الكتاب، وكل مجموع محصل عند العرب من كلام أو شعر أو غيره: فهو ديوان وهو اسم أعجمي، وأصله: دوان، ومثله: قيراط، وكذلك دينار وديباج، أصلهما: دباج ودتار، فأبدلت الواو الأولى في ديون ياء لإنكسار ما قبلها، وكذلك فعل بالباقي كراهية التضعيف والكسر، ودل على ذلك قولهم في الجمع: دواوين وقراريط ودنانير ودبابيح، فرجعت الأحرف المبدلة في الإفراد ياء، لزوال الكسرة وانفصال أحد الحرفين من الآخر، وقد قالوا في الجمع: ديابيح ودياوين حملاً على الواحد، وحكى ابن دريد: أن الفتح في ديون وديباج لغة.
الصفحة 134
416