كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

أبو العباس ثعلب فيها: التثقيل والتخفيف مع كسرة الهمزة وفتح الفاء، وحكى صاحب كتاب العين: أنفحة الجدي، بفتح الهمزة، وزعم: أنها لغة، ووزن إنفحة: إفعلة، وحكى يعقوب: منفحة الجدي، وقال: هما لغتان.
(إلا كاف والو كاف) البرذعة، ويقال لها: القرطاط والولية.
(وهي إضبارة من كتب وإضمامة) الإضبارة والإضمامة: ما يجمع ويضم بعضه إلى بعض، يعني: كتبًا مجتمعة، وفيها ثلاث لغات: إضبارة، بكسر الهمزة وأضبارة، بفتحها، وضبارة، بفتح الضاد، وحكى صاعد في الفصوص عن النضر بن شميل: ضبارة وضبارة.
وقوله: (السوار لليد) يقال فيه: سوار وسوار وإسوار، وأسورة: جمع سوار، ثم يجمع أسورة على أساور، فيكون جمع الجمع، وأما إسوار، فجمعه: أساوير بياء، هذا إذا كان من ذهب، فإن كان فضة، فهو قلب، فإن كان من ذبل فهو مسكة، والإسوار من أساورة الفرس، قيل هو الفارس خاصة، وقيل: هو القائد، وقيل: هو الرامي بالنبل.
ويقال: (رمان إمليسي) الإمليسي: هو الذي لا توى لحبه إنما هو ماء منعقد.
(وهو الإهليلج) وواحدة الإهليلج: إهليلجة، ويقال: هليلج، وواحدته: هليلجة، ووزن إهليلج: إفعيعل، والهمزة زائدة.

الصفحة 140