كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي
(وهو الإذخر) الإذخر: حشيشة طيبة الريح، واحدتها: إذخرة.
وقوله: (وكل اسم في أوله ميم مما ينقل ويعمل به فهو مكسور الأول نحو قولك ملحفة وملحف ومطرقة ومطرق) وكذلك: مقطع ومقص.
قال الشارح: فإن جعلت شيئًا من هذا مكانًا فتحت الميم، فالمقطع: الموضع الذي يقطع فيه، والمقطع: الذي يقطع به، والمقص: الموضع الذي يقص فيه، والمقص: المقراض الذي يقص به، وكذلك ما أشبهه، والمطرقة: مطرقة الحداد، ويقال لها أيضًا: الميقعة.
(المئزر) كل ما ائتزر به، وكذلك الملحف كل ما التحف فيه من كساء أو رداء، أو إزار.
(والمروحة) هي التي يستجلب بها الريح، وأما المروحة، بفتح الميم: فهي الفلاة.
(والمرآة): هي التي ينظر فيها الوجه، ويقال لها أيضًا: السجنجل بالرومية، وحكى صاعد: أنه يقال لها: الحمامة، ويقال لها أيضًا: الزلفة والملوية.
(وأما المنديل) فحكى ابن جني: أنه يقال فيه: منديل، بفتح الميم، واشتقاقه: من الندل وهو الجذب.
(والمحلب) الإناء الذي يحلب، وهو الحلاب أيضًا، قال الشاعر:
(صاح يا صاح هل سمعت براع ... رد في الضرع ما جرى في الحلاب)
(والمخيط) الإبرة، وهي الخياط أيضًا، وقيل: المخيط والخياط ما خطت به
الصفحة 142
416