كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

(والبهلول) الضحاك.
(والزنبور) واحد الزنابير وهو من النحل الدبر والواحد دبرة والدبر من النحل ما لا أري له.
(والقرقور) ضرب من السفن قيل هو الزورق.
قوله: (وكل اسم على فعلول فهو مضموم الأول) كذلك قال سيبويه: ليس في الكلام فعلول، بفتح الفاء، وقال غيره: قد جاء فعلول أربعة أحرف، قالوا: بنو صعفوق لخول باليمامة، وقالوا: زرنوق للذي يبني على البئر، وبرشوم هو أبكر نخلة بالبصرة وصندوق، وقال أبو عمرو: ويضم أوله.
ويقال: (صار فلان أحدوثة) هي من الحديث، أي: يتحدث به، ولا يستعمل إلا في الشر.
(وهي الأرجوزة) الأرجوزة من الشعر: ما تقارب أجزاؤه خلاف القصيدة، والجمع: الأراجيز، والمشطور والمنهوك من الرجز ليس بعشر، فالمشطور نحو قوله عليه السلام:
(هل أنت إلا إصبع دميت)
(وفي سبيل الله ما لقيت)
والمنهوك أيضًا قوله:
(أنا النبي لا كذب)
(أنا ابن عبد المطلب)

الصفحة 162