كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي
(حرمت الرجل عطاءه) منعته، وقالوا: أحرمت.
(حللت من إحرامي) أي: صرت حلالاً، وهو أن يخرج من إحرام الحج ويحل له ما كان حرم بالإحرام كالطيب والنساء، وقالوا: أحللت.
(حزنني الأمر يحزنني)، وقالوا: أحزنني، وقد قرئ بهما جميعاً.
(شغلني عنك أمر يشغلني)، وقالوا: أشغلني.
(شفاه الله يشفيه) من الشفاء، وهو البرء والصحة، وقالوا: أشفاه.
(غاضني الشيء) أغضبني، وقالوا: أغاضني.
(نفيت الرجل) طردته (وردي المتاع) نحيت رديئه عن جيده، يقال للشيء الرديء المنفي نقاؤه ولضده، وهو الخيار: نقاوة ونقاية.
(زوى وجهه عني) جمعه وقبضه.
(بردت عيني) كحلتها بالبرود، وهو؟ ؟ ؟ بارد، والبيت الذي أنشد هو لمالك بن الريب، وقيل لجعفر بن خالد الحارثي وقبله:
(إذا ما أتيت الحارثيات فانعني ... لهن وخبرهن ألا تلاقيا)
(وعطل قلوصي في الركاب فإنها ... ستبرد أكباداً وتبكي بواكيا)
قال الشارح: القلوص من الإبل كالجارية من النساء، والناقة كالمرأة،
الصفحة 68
416