كتاب شرح الفصيح لابن هشام اللخمي
باب ما يهمز من الفعل
(رقا الدم إذا انقطع) وكذلك: الدمع. (لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم) يعني: أنها تمطى في الدية، فتكون سبباً لانقطاع المطالبة وترك القتل، وحكى صاحب الإصلاح: أن الرقوء هو الدواء الذي يقطع به الدم.
(رقيت الصبي) عوذته باسماء الله.
(رقيت في السلم) صعدت وطلعت، ودرجات السلم يقال لها: مراق، والواحدة منها: مرقاة وهي الدرجة، ورقات في السلم، بالهمز وفتح القاف لغة.
(دارات الرجل إذا دافعته) ويقال: داريت، بغير همزٍ.
(وداريته إذا لاينته وختلته) يعني: خدعته.
(بارأ الرجل شريكه) فارقه وتركه.
وبارأ (امرأته) فارقها.
(وبارى الريح جوداً) عارضها بفعله، لأن الريح تعطي المطر بهبوبها، وكذلك هذا يعطي المال.
(عبأت المتاع) ضممته وجمعته بالشد وغيره.
وعبأت (الطيب) علقت به نفسي، قال الشاعر:
(كأن بصدره وبحاجبيه ... عبيراً بات يعبؤه عروس)
(عبيت الجيش) إذا هيأته في مواضعه للقتال.
الصفحة 97
416