كتاب رياض الصالحين ط الرسالة
تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} [النور: 19] .
1/1577- وعنْ وَاثِلةَ بنِ الأسْقَعِ رضي اللَّه عنْهُ قالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: " لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَة لأَخِيكَ فَيرْحمْهُ اللَّهُ وَيبتَلِيكَ" رواه الترمذي وقال: حديث حسنٌ.
وفي الباب حديثُ أَبي هريرةَ السابقُ في باب التَّجَسُّسِ: "كُلُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ حرَامٌ"الحديث.
275- باب تحريم الطَّعْن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع
قَالَ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} [الأحزاب: 58] .
1/1578- وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي اللَّه عَنْهُ قالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "اثْنَتَان في النَّاسِ هُمَا بِهِم كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، والنِّيَاحةُ عَلَى المَّيت" رواه مسلم.
276 - باب النهي عن الغش والخِداع
قَالَ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} [الأحزاب: 58] .
1/1579- وَعَنْ أبي هُرَيرةَ رضي اللَّه عَنه أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "منْ حمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ، فَلَيْسَ مِنَّا، ومَنْ غَشَّنَا، فَلَيْسَ مِنَّا" رواه مسلم.
وفي روايةٍ لَه أنَّ رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مرَّ عَلى صُبْرَةِ طَعامٍ، فَأدْخَلَ يدهُ فِيهَا، فَنالَتْ أصَابِعُهُ بَلَلاً،
الصفحة 448