كتاب شرح كتاب الصوم من صحيح البخاري

64 - بَابٌ هَلْ يَخصُّ شَيْئًا مِنَ الأَيَّامِ؟
1886 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضي الله عنها -: هَلْ كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْتَصُّ مِنَ الأَيَّامِ شَيْئًا؟ قَالَتْ: لاَ كَانَ عَمَلُةُ دِيِمَةً وَأَيُّكُمْ يُطِيِقُ مَا كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُطِيقُ. [6101، وانظر: 1869]
الشرح:
يعني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ربما يعمل عملًا طويلًا لكن قد جاء في بعض الأحاديث أنه يخصُّ بعض الأيام ويكون معنى قولها أغلبيًّا، فالغالب أنه يسرد أيام كثيرة يدخل فيها الاثنين وما شرع صيامه من غيره ولكن أحيانًا ربما خصَّ بعض الأيام والغالب أنه - عليه الصلاة والسلام - كان يصوم صومًا كثيرًا ويفطر إفطارًا كثيرًا.

الصفحة 199