كتاب كتاب الأربعين حديثا المتباينة الأسانيد للفاسي

الحديث الثالث والثلاثون
أخبرني الإمام المفتي أبو بكر بن الحسين بن عمر بن محمد بن يونس بن أبي الفخر بن عبد الرحمن بن نجم المراغي، نزيل طيبة المشرفة، بقراءتي عليه بالمسجد الحرام، في اليوم الثامن من ذي الحجة سنة ثمان مئة، أن أبا عبد الله محمد بن غالي بن نجم الدمياطي أخبره قراءة عليه وهو يسمع، قيل له: أخبرك أبو إبراهيم إسحاق بن محمود بن بلكويه البروجردي، سماعا، فأقر به، قال: أخبرنا شيخ الشيوخ صدر الدين أبو الحسن محمد ابن شيخ الشيوخ عماد الدين أبي الفتح عمر بن أبي الحسن علي ابن الإمام علم الزهاد أبي الحسن محمد بن حموية الجويني الشافعي، بقراءتي عليه بالقاهرة، أخبرنا والدي أبو الفتح عمر، قراءة عليه وأنا أسمع بمدينة همدان، أخبرنا الإمام السعيد جدي من قبل أمي أبو سعد عبد الصمد بن حمويه بن محمد في بحيراباذ، قال: أخبرنا القاضي الإمام أبو القاسم إسماعيل بن
الحسين بن علي الفرائضي في داره بنيسابور، أخبرنا الخطيب أبو علي الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن حمزة بن الحسين البلخي، قراءة عليه بنيسابور، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن شاذان الفقيه - رحمه الله تعالى - في سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة، حدثنا أبو شهاب معمر بن محمد بن معمر العوفي، حدثنا مكي - يعني: ابن إبراهيم -، أخبرنا السكن، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن الغطفاني، عن أبيه، قال:
ذكر ليلة القدر عند أبي بكرة، قال: ما أنا بملتمسها بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في العشر الأواخر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "التمسوها في العشر الأواخر في تسع يبقين أو سبع يبقين أو ثلاث يبقين أو آخر ليلة".

الصفحة 105