كتاب كتاب الأربعين حديثا المتباينة الأسانيد للفاسي

الحديث الثامن والثلاثون
قرأت على العابد شمس الدين صديق بن علي بن صديق بن حسن الأنطاكي الصوفي، بالخانقاه الركنية من القاهرة في شعبان سنة تسع وتسعين وسبع مئة، أخبرك أبو حفص عمر بن حسن بن مزيد المراغي ثم المزي، سماعا؟ فأقر به، أن أبا الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي المعروف ب: "ابن البخاري"، أخبره سماعا، قال: أخبرتنا نعمة بنت علي بن يحيى بن محمد بن الطراح، قالت: أخبرنا جدي أبو محمد يحيى بن علي بن محمد بن الطراح. (ح).
وأخبرنا عمر بن أبي بكر الحساني، قال: أخبرنا محمد بن أبي طاهر الفرضي، قالا: أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون، قال: أخبرنا الإمام أبو الحسن الدارقطني الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن علي بن العلاء، قال: حدثنا يوسف بن موسى. (ح).
وبه قال الدارقطني: وحدثنا الحسين بن إسماعيل، وعمر بن أحمد بن علي القطان، قالا: حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة. (ح).
وبه قال الدارقطني: وحدثنا أحمد بن علي بن العلاء، قال: حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر، قالوا: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثني بريد، عن جده، عن أبي موسى - رضي الله عنه -، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره، قال: "بشروا ولا تنفروا، يسروا ولا تعسروا". قال ابن كرامة: " ... في أمره، قال: "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا".
المباينة إلى الدارقطني بطريق ابن الطراح، وبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بطريق أحمد بن العلاء، عن أبي عبيدة، فليعلم.

الصفحة 118