كتاب كتاب الأربعين حديثا المتباينة الأسانيد للفاسي

الحديث الثاني عشر
أخبرنا الإمام الحافظ نور الدين، أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سلمان بن عمر بن صالح الهيثمي الشافعي، بقراءتي عليه بخانقاه سعيد السعداء بالقاهرة، وسماعا عليه بجزيرة الفيل بظاهر القاهرة، القراءة في ذي الحجة سنة ثلاث وثمان مئة. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الصارم أزبك بن عبد الله البدري الخازنداري، سماعا، أن أبا عبد الله محمد بن عبد المؤمن ابن أبي الفتح الصوري، أخبره سماعا، أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب الوكيل، سماعا، والحافظ أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن المبارك بن الأخضر البغدادي، وأبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد المؤدب إجازة
قال ابن ملاعب وابن الأخضر: أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، وقال ابن طبرزد: أخبرنا أبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي، قالا: أخبرنا أبو القاسم يوسف بن محمد بن أحمد المهرواني، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن البيع، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قمت على باب الجنة، فإذا عامة من يدخلها المساكين، وإذا أصحاب الجد محبوسون للحساب، إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار"، قال: "فقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء"، قال جرير، أصحاب الجد: الصحيح الطاعم الكاسي.
المباينة إلى المهرواني بطريق ابن الملاعب.
وأخبرني به عاليا: إبراهيم بن أبي بكر بن السلار، إذنا، عن فاطمة بنت سليمان الأنصارية، عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، أخبرنا أبو الفضل الأرموي إجازة، بسنده.

الصفحة 54