كتاب كتاب الأربعين حديثا المتباينة الأسانيد للفاسي

الحديث الحادي والعشرون
أخبرنا المسند الكبير جمال الدين أبو المعالي عبد الله بن عمر بن علي ابن الشيخ مبارك الحلاوي، قراءة عليه وأنا أسمع، أن الأشياخ: المحدث شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن طي بن حاتم الزبيري، وشهاب الدين أحمد بن محمد بن الحسن الجزائري عرف ب: "ابن الرصدي"، وتقي الدين محمد بن الشرف محمد بن يحيى بن الطلحي، ورشيد الدين عبد الله بن علي بن عبد الكريم بن الكبلج، قرىء عليهم وهو يسمع، قالوا: أخبرنا العز عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي بن الصيقل الحراني، أخبرنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف، أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن علي بن محمود بن إبراهيم بن ماخرة الزوزني، قراءة عليه وأنا أسمع بقراءة والدي في جمادي الآخرة من سنة أربع وثلاثين وخمس مئة، أخبرنا القاضي الإمام أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء قراءة، أخبرنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح الوزير،
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب - رضي الله تعالى عنه -، قال:
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: إن لكم عند الله عز وجل موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟ فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إلى الله عز وجل، فما شيء أعطوه هو أحب إليهم من النظر إليه، وهو الزيادة".

الصفحة 78