كتاب تفسير العثيمين: لقمان

مِن ذِكْرِ الأرض فإنَّه بالإفراد، ولكنَّ اللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَشار إلى أنَّها جَمْع في قولِه عَزَّ وَجَلَّ: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: ١٢]، فإنَّ قولَه تعالى: {مِثْلَهُنَّ} يُرَاد المِثْلِيَّة في العدَد، إِذْ إنَّ المِثْلية في الكَيْفِيَّة مُسْتَحِيلة، فَلَزِمَ أن تَكون مِثْلِيَّة في العَدَد فقَطْ.
* * *

الصفحة 104