الفَائِدةُ الرَّابِعة: أنَّ حقيقةَ المرءِ لا تُعرفُ إِلَّا بامتِحانِهِ، فإذا امتُحنَ وثبتَ كان ذلكَ دَليلًا على صِدْقهِ، وإن انْحرفَ كان ذلك دَليلًا على كَذبِهِ وعدمِ صدْقِهِ، كما قيل: "عندَ الامتحانِ يُكْرمُ المَرءُ أو يُهانُ".
الفَائِدةُ الخامِسة: إثباتُ العِلمِ للَّه عَزَّ وَجَلَّ لقوله: {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا}.
الفَائِدةُ السَّادِسَة: انقسامُ النَّاسِ في الإيمانِ إلى صادِقِ وكاذِبٍ، فالصادقُ الذي يَثْبُتُ على إيمانِهِ عندَ الامْتحانِ، والكاذبُ الذي لا يَثْبتُ.
* * *