وطرق إفادة التحريم مُتعَدِّدة، لكن من جُمْلتها: أن تَرتيب الخُسْران على فعل الشيء يَدُلُّ على أنه حرام.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: رِبْح الذين آمَنوا، وأنهم هم الرابِحون، فيُؤخَذ من مفهوم خَسارة الكافِرين: أن يَكون الرِّبْح للمُؤمِنين، وقد صرَّح الله تعالى بذلك في قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: ١ - ٣].