كتاب تفسير العثيمين: الفرقان

{رَحِيمًا} بهم]، وهذا التصرف مِنَ المُفَسِّر في الحقيقة تخصيص لا وجه له، فاللَّه تَعَالَى موصوف بهذا الوصف {إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا} لكل مَن يَستحِقّ المغفِرة من مؤمنٍ معه أصل الإيمان لَكِنَّهُ يعمل المعاصي.
* * *

الصفحة 47