الشَّخْص، أو تزول بزوالِ ما اشْتُهِرَ به؛ لأنَّ من حُمِدَ على شَيْء ذُمَّ على فَقْدِه، لكن الذي يرجو ثوابَ الله ويُحْسِنُ النِّيَّة والقَصْد هذا هو الذي حصل على تجارة لن تبور.
ففيه: التَّنْبيهُ على الإخلاصِ، وأنَّه يَنْبَغي على الإِنْسَانِ أن يكون مُخْلِصًا لله تعالى في عَمَلِه اللَّازِمِ أو القاصِرِ والمُتَعَدِّي؛ فالقاصر كالصَّلاة، والمتعدي كالصَّدَقَةِ.
* * *