كتاب تفسير العثيمين: فاطر

الشَّخْص، أو تزول بزوالِ ما اشْتُهِرَ به؛ لأنَّ من حُمِدَ على شَيْء ذُمَّ على فَقْدِه، لكن الذي يرجو ثوابَ الله ويُحْسِنُ النِّيَّة والقَصْد هذا هو الذي حصل على تجارة لن تبور.
ففيه: التَّنْبيهُ على الإخلاصِ، وأنَّه يَنْبَغي على الإِنْسَانِ أن يكون مُخْلِصًا لله تعالى في عَمَلِه اللَّازِمِ أو القاصِرِ والمُتَعَدِّي؛ فالقاصر كالصَّلاة، والمتعدي كالصَّدَقَةِ.
* * *

الصفحة 211