كتاب تفسير العثيمين: فاطر

جاءت بها السُّنَّةُ؛ حيث قال النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ مِنَ المُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الوُضُوءُ" (¬١).
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: نُعومَةُ لباسِهِم وأنَّه أَنْعَمُ ما يكون من اللِّباسِ؛ لِقَوْله تعالى: {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}، حريرٌ لا يَخْلَقُ ولا يتدنَّسُ، ودائمًا على جِدَّته ونظافَتِه.
* * *
---------------
(¬١) أخرجه مسلم: كتاب الطهارة، باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، رقم (٢٥٠)، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

الصفحة 240