كتاب فتح العلام في دراسة أحاديث بلوغ المرام ط 4 (اسم الجزء: 2)
بَعْضُ المَسَائِلِ المُلْحَقَةِ
مسألة [١]: الأذان راكبًا في السفر.
ثبت عن ابن عمر بإسناد صحيح أنه كان يؤذن على البعير، وينزل، فيقيم.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢١٣)، ومن طريقه ابن المنذر (٣/ ٤٩ - ٥٠).
قال ابن المنذر -رحمه الله- في «الأوسط» (٣/ ٥٠): سنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأذان، فإذا أتى بالأذان؛ فقد أتى به، راكبًا أَذَّنَ أو نَازلًا، ولا نحفظ منع المؤذن أن يؤذن راكبًا عن أحد من أهل العلم.