كتاب فتح العلام في دراسة أحاديث بلوغ المرام ط 4 (اسم الجزء: 3)
قال أبو عبد الله غفر الله له: القول الأول هو الصواب، وهو ترجيح ابن القيم -رحمه الله- في «أعلام الموقعين» (٢/ ٣٥٧)، فقد قال بعد أن ذكر حديث أم ورقة، وأثر عائشة، وأم سلمة: "ولو لم يكن في المسألة إلا عموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: «تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»؛ لَكَفَى". انتهى.
قلتُ: ولكن ينبغي أن لا تتكلف الجماعة في حق النساء؛ لأنَّ التكلف في ذلك لم يكن معهودًا، والله أعلم. (¬١)
---------------
(¬١) وانظر: «المغني» (٣/ ٣٧)، «المجموع» (٤/ ١٩٩).