١١١٤ - وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: جَعَلْت عَلَى عَيْنِي صَبِرًا، بَعْدَ أَنْ تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّهُ يَشِبُّ (¬٧) الوَجْهَ، فَلَا تَجْعَلِيهِ إلَّا بِاللَّيْلِ وَانْزِعِيهِ بِالنَّهَارِ، وَلَا تَمْتَشِطِي بِالطِّيبِ، وَلَا بِالحِنَّاءِ، فَإِنَّهُ خِضَابٌ»، قُلْت: بِأَيِّ شَيْءٍ أَمْتَشِطُ؟ قَالَ: «بِالسِّدْرِ». رَوَاهُ أَبُودَاوُد وَالنَّسَائِيُّ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. (¬٨)
---------------
(¬١) هذا الحديث والأربعة التي بعده أخَّرناها عن موضعها في المتن إلى هذا الموضع؛ ليتناسب موضوع الأحاديث.
(¬٢) قال ابن الأثير -رحمه الله-: العَصْب: برود يمنية يعصب غزلها، أي يجمع ويشد ثم يصبغ وينسج فيأتي موشيًا لبقاء ما عصب منه أبيض لم يأخذه صبغ. اهـ «النهاية».
(¬٣) القسط والأظفار بعض أنواع الطيب أو البخور.
(¬٤) أخرجه البخاري (٥٣٤١)، ومسلم (٩٣٨).
(¬٥) أخرجه أبوداود (٢٣٠٢)، والنسائي (٦/ ٢٠٤) وإسنادهما صحيح.
(¬٦) أخرجه النسائي (٦/ ٢٠٢)، وإسناده صحيح.
(¬٧) يشب الوجه، أي: يلونه ويحسنه.
(¬٨) ضعيف. أخرجه أبوداود (٢٣٠٥)، والنسائي (٦/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، من طريق المغيرة بن الضحاك عن أم حكيم بنت أسيد عن أمها عن أم سلمة. وإسناده ضعيف؛ لأن من دون أم سلمة كلهم مجاهيل.