كتاب فتح العلام في دراسة أحاديث بلوغ المرام ط 4 (اسم الجزء: 10)
١٥٢٠ - وَعَنْ مُعَاوِيَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. (¬١)
الأدب المستفاد من الحديث
في الحديث فضل عظيم للتفقه في الدين، وطلب العلم النافع، وقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:١١].
وقال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:٢٨].
وقال عزوجل: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه:١١٤].
وفي الحديث الآخر: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة» أخرجه مسلم (٢٦٩٩)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
والأدلة الواردة في فضل العلم من كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرة جدًّا.
وانظر كتاب: «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البر -رحمه الله-.
---------------
(¬١) أخرجه البخاري (٧١)، ومسلم (١٠٣٧).