1869 - (صحيح)
عن عقبة بن عامر Bهـ أن رسول الله A خرج إلى قتلى أحد فصلى عليهم بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء والأموات ثم طلع إلى المنبر فقال: " إني بين أيديكم فرط وأن شهيد عليكم وإن موعدكم الحوض وإني لأنظر إليه من مقامي هذا ألا وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها " قال: فكانت أخر نظرة نظرتها إلى رسول الله A. متفق عليه
وفي رواية: " ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم " قال عقبة: فكان أخر ما رأيت رسول الله A على المنبر
وفي رواية: قال: " إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى خوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها "
والمراد بالصلاة على قتلى أحد: الدعاء لهم لا الصلاة المعروفة
_________
قلت: كذا قال ويعني بالنفي المذكور صلاة الجنازة وهو مردود ففي رواية البخاري بلفظ: " فصلى على أهل أحد صلاته على الميت " وهذه الزيادة عند مسلم أيضا وغيره والحديث مخرج مع ضم الزيادات إليه من الكتب الستة وغيرها في كتابي (أحكام الجنائز) (ص: 82 - 83) طبع المكتب الإسلامي
[628]
1882 - (ضعيف)
عن ابن عباس Bهما قال: قال رسول الله A: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " رواه أبو داود
_________
قلت: لكن في إسناده مجهول كما بينته في (الضعيفة) رقم (706)