كتاب جماع العلم

الناس في زمان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكونوا يدعون من دونه شيئا؛ لأن فيهم المؤمن ومخرج الكلام عاما فإنما أريد من كان هكذا.
٦١- وقال: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} [الأعراف: ١٦٣] .دل على أن العادين فيه أهلها دونها.
٦٢- وذكرت له أشياء مما كتبت في كتابي.
٦٣- فقال: هو كما قلت: كله ولكن بين لي العام الذي لا يوجد في كتاب الله أنه أريد به خاص.
٦٤- قلت: فرض الله الصلاة ألست تجدها على الناس عاما.
٦٥- قال: بلى.
٦٦ - {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ} [الحج: من الآية٧٣]-قلت: وتجد الحيض مخرجات منه
٦٧ – قال: نعم.
٦٨ - وقلت: وتجد الزكاة على الأموال عامة وتجد بعض الأموال مخرجا منها
٦٩ - قال: بلى
٧٠ - قلت: وتجد الوصية للوالدين منسوخة بالفرائض
٧١ - قال: نعم
٧٢ - قلت: وفرض المواريث للآباء وللأمهات عاما ولم يورث المسلمون كافرا من مسلم ولا عبدا من حر ولا قاتلا ممن قتل بالسنة؟.
٧٣ – قال: نعم ونحن نقول ببعض هذا.
٧٤ - قلت: فما دلك على هذا.
٧٥ - قال: السنة لأنه ليس فيه نص قرآن.

الصفحة 10