كتاب التحرير الأدبي

خص به لسان العرب لا يشركهم فيه أحد من سائر الأمم، ومن ثم أطلقت "لغة الضاد" على اللغة العربية1.
ويخلط الكتاب والطلاب كثيرًا بين هذين الحرفين في كتابتهم، ومن ثم فعليهم الرجوع إلى المعاجم، أو الكتب التي تناولت الفروق بين الضاد والظاء، ومنها:
1- كتاب الفرق بين الضاد والظاء، للصاحب بن عباد، حققه الشيخ محمد حسن آل ياسين، ونشره ببغداد عام 1958م.
2-كتاب الضاد والظاء، لأبي الفرج محمد بن عبيد الله بن سهيل النحوي، نشره الدكتور عبد الحسين الفتلي، في مجلة المورد م8ع2، بغداد 1979م.
3- منظومة في الفرق بين الظاء والضاد، لأبي نصر محمد بن أحمد بن الحسين الفروخي، ونشرها الدكتور داود الجلبي، في مجلة "لغة العرب"، جـ6، سنة 1929م.
4- زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء، لأبي البركات الأنباري، نشره الدكتور رمضان عبد التواب، ببيروت 1971م.
ونقدم هنا ما ذكره جمال الدين محمد بن مالك في كتابه "الاعتماد في نظائر الظاء والضاد" تحت عنوان:
__________
1 المرجع السابق، ص5، 6

الصفحة 26