كتاب التحرير الأدبي

يلتزم ببداية ونهاية ... وقد تدور حول مشهد، أو حالة نفسية، أو لمحة محددة. ويمكن -لقصرها- أن تقرأ في جلسة واحدة خلال فترة قصيرة1، ومن أمثلتها قصص "كل عام وأنتم بخير" لمحمود تيمور، و"هل" لمحمد جبريل، و"الزمردة الخضراء" لعبد الله باقازي، و"الناس والعيب" لعنتر مخيمر، و"وجوه وأحلام" لأحمد زلط"، و"عسل الشمس" لفؤاد قنديل، و"رشق السكين" لمحمد المخزنجي.
__________
1 المرجع السابق، ص13.
3- القصة:
"وهي وسط بين الأقصوصة والرواية، إذ تُعالج فيها جوانب أوسع وأحداث أرحب من أحداث سابقتها، ويشترط فيها من الناحية الفنية أن تحتوي على التمهيد للأحداث والعقدة التي تتشابك عندها وتشوق القارئ للحل، ثم الحل الذي يأتي في النهاية، فيستريح معه القارئ"1.
ومن القصاصين العرب الذين أبدعوا في فن القصة: محمود تيمور، وإبراهيم المصري، ويحيى حقي، ونجيب محفوظ، ومحمد جبريل.. وغيرهم.
__________
1 المرجع السابق، ص13.
4- الرواية:
"وهي أوسع من القصة في أحداثها، وشخصياتها، عدا أنها تشغل حيزًا أكبر، وزمنًا أطول، وتتعدد مضامينها كما هي في القصة، فيكون منها الروايات العاطفية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والتاريخية"1.
__________
1 المرجع السابق، ص14.

الصفحة 292