كتاب التحرير الأدبي

ثانيًا: مرحلة النضج
1- في سنة 1910 عاد جورج أبيض من بعثته في فرنسا، بعد أن درس فيها الفن المسرحي وأصوله، وألفت له مسرحيات اجتماعية منها "مصر الجديدة" لفرج أنطون، كما عرّب له الشاعر المعروف خليل مطران بعض مسرحيات شكسبير مثل "تاجر البندقية" و"عطيل"، و"ماكبث"، و"هاملت"..
2- أسس يوسف وهبي فرقة "رمسيس" التي عنيت بالمآسي، ومثل رئيسها مائتي مسرحية، وظهرت "فرقة نجيب الريحاني" التي عنيت بالفن الاجتماعي النقدي، في مسرحيات ممصرة ومؤلفة.
3- بعد الحرب العالمية الأولى ظهرت في عالم المسرح "المدرسة المصرية الجديدة" التي اهتمت بالتأليف للمسرح، وتناولت المشكلات الاجتماعية، وعلاجها علاجًا واقعيًّا، ومن روادها: محمد تيمور، وأخوه محمود تيمور.
4- كتب أمير الشعراء أحد شوقي عددًا من المسرحيات الشعرية، منها: "البخيلة"، و"علي بك الكبير"، و"مصرع كليوباترا"، و"مجنون ليلى"، و"عنترة"، و"قمبيز"، و"الست هدى"، ودفع فيها بالفن المسرحي دفعة قوية إلى الأمام، فقد درس الفن المسرحي أثناء إقامته في فرنسا، وكان له فضل السبق في تأسيس المسرح الشعري العربي.
ثالثًا: مرحلة الازدهار
1- منذ بداية الثلث الثاني من هذا القرن "1933" أصدر توفيق الحكيم مسرحيته "أهل الكهف"، ثم أتبعها بأكثر من سبعين مسرحية، مكتملة في

الصفحة 329