كتاب التحرير الأدبي

3- الفكرة: وهي مغزى المسرحية: وما يهدف الشاعر إلى إبرازه من خلال المسرحية، وهي عرض صور من الأخلاق العربية الأصيلة، والتقاليد العريقة، مما يساعد على ترسيخ قيمنا الأخلاقية، ومثلنا الفاضلة.
4- الزمان والمكان: وتحديدهما يساعد على فهم الأحداث، وتصور الجو النفسي والاجتماعي المسيطر على سلوك الشخوص.
5 البناء: يشمل حجم المسرحية وأسلوبها، والمسرحية من خمسة فصول -سبق استعراضها- والبناء الأسلوبي لها يتدرج بالأحداث في خط صاعد، يصل بها إلى هذا الموقف المتأزم، ثم يتجه إلى الحل والاستقرار، الذي يتمثل في موت البطلين: قيس وليلى، ورسم مأساة تصير مثلًا أعلى للحب والتضحية.
6- الحوار: يقولون: "لامسرحية بلا حوار"، وهذا دليل على أهميته في العمل المسرحي، و"أحمد شوقي" هنا استطاع ببراعته أن يلائم بين أسلوب الحوار والشخصيات، بحيث جعله حيًّا معبرًا عن طبيعة الشخصيات، كما أنه يحدد مجالها، ويصور ملامحها النفسية.
7- الصراع: ويقولون كذلك: "إنه لا مسرحية بلا صراع" ومعنى ذلك أهمية عنصر الصراع في المسرحية، وهو يظهر في نفس "ليلى" متمثلًا في حبها الجارف لقيس، وفي خضوعها لسلطان التقاليد، وقد ظهر ذلك في ثنايا المسرحية.
نموذجان لمسرحية الفصل الواحد
مدخل
...
نموذجان لمسرحية الفصل الواحد:
ونقدم في نهاية هذا الفصل نموذجًا لمسرحية الفصل الواحد:

الصفحة 351