كتاب العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي وغيره ت صبحي السامرائي

فِيمَن قَالَ إِن الله لَيْسَ على الْعَرْش قَالَ كَلَامهم كلهم يَدُور على الْكفْر قلت مَا تَقول فِيمَن قَالَ إِن الله لم يكلم مُوسَى قَالَ كَافِر لَا شكّ فِيهِ قلت من قَالَ إِن أَسمَاء الله محدثة قَالَ كَافِر ثمَّ قَالَ لي الله من أَسْمَائِهِ فَمن قَالَ إِنَّهَا محدثة فقد زعم أَن الله مَخْلُوق وَأَقْبل يعظم أَمرهم ويكفرهم وَقَرَأَ {الله ربكُم وَرب آبائكم الْأَوَّلين} وَذكر آيَة أُخْرَى قلت من قَالَ إِن الله كَانَ وَلَا علم فَتغير وَجهه فِي هَذَا كُله وَكَانَ فِي هَذَا أَشد تغيرا وَأكْثر غيظا ثمَّ قَالَ لي كَافِر وَقَالَ فِي كل يَوْم أزداد فِي الْقَوْم بَصِيرَة
15 - ثَنَا الْمَيْمُونِيّ قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله يَقُول قَالَ شُعْبَة لم يلق قَتَادَة أَبَا رَافع إِنَّمَا كتب عَن خلاس عَنهُ
وسمعته يَقُول إِن قَتَادَة لم يسمع من معَاذَة

الصفحة 158