كتاب تحفة المودود بأحكام المولود

سُئِلَ عَن الْعَقِيقَة فَقَالَ لَا أحب العقوق قَالُوا وَلِأَنَّهَا من فعل أهل الْكتاب كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْيَهُود تعق عَن الْغُلَام وَلَا تعق عَن الْجَارِيَة ذكره الْبَيْهَقِيّ قَالُوا وَهِي من الذَّبَائِح الَّتِي كَانَت الْجَاهِلِيَّة تفعلها فأبطلها الْإِسْلَام كالعتيرة وَالْفرع قَالُوا وَقد روى الإِمَام أَحْمد من حَدِيث أبي رَافع رَضِي الله عَنهُ أَن الْحسن بن عَليّ لما ولد أَرَادَت أمه فَاطِمَة أَن تعق عَنهُ بكبشين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تعقي وَلَكِن احلقي شعر رَأسه فتصدقي بوزنه من الْوَرق ثمَّ ولد حُسَيْن بعد ذَلِك فصنعت مثل ذَلِك

الصفحة 37