كتاب تحفة المودود بأحكام المولود

الدَّم خلوقا قَالَ ابْن الْمُنْذر ثَبت أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أهريقوا عَلَيْهِ دَمًا وأميطوا عَنهُ الْأَذَى وَالدَّم أَذَى فَإِذا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أمرنَا بإماطة الْأَذَى عَنهُ وَالدَّم أَذَى وَهُوَ من أكبر الْأَذَى فَغير جَائِز أَن ينجس رَأس الصَّبِي بِالدَّمِ

الْفَصْل الرَّابِع فِي الْجَواب عَن حجج من كرهها
قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي رِوَايَة حَنْبَل وَقد حُكيَ عَن بعض من كرهها أَنَّهَا من أَمر الْجَاهِلِيَّة قَالَ هَذَا لقلَّة علمهمْ وَعدم معرفتهم بالأخبار وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد عق عَن الْحسن وَالْحُسَيْن وَفعله أَصْحَابه وَجعلهَا هَؤُلَاءِ من أَمر الْجَاهِلِيَّة والعقيقة سنة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد قَالَ الْغُلَام مُرْتَهن بعقيقته وَهُوَ // إِسْنَاد جيد // يرويهِ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ فِي رِوَايَة

الصفحة 45