كتاب المفطرات الطبية المعاصرة دراسة فقهية طبية مقارنة

القرضاوي (¬1)، والشيخ عبد اللطيف فرفور (¬2).
أدلتهم:
أن حقيقة الأكل والشرب المنهي عنه هو ما يصل إلى المعدة، وما يدخل من الشرج لايصل إلى المعدة (¬3).
القول الثالث: (القائلون بالتفصيل)
ما يدخل عن طريق الشرج غير مفسد للصوم إلا ما كان من الحقن الشرجية المغذية (¬4).
وهو قول رشيد رضا (¬5)، والشيخ ابن عثيمين (¬6)، والشيخ فضل حسن عباس (¬7)، والشيخ أحمد الخليل (¬8).
¬__________
(¬1) انظر: القرضاوي، يوسف بن عبد الله، فتاوى معاصرة، مرجع سابق، ج 1، ص 305.
(¬2) انظر: الفرفور، عبد اللطيف بن صالح، الصيام على المذاهب الأربعة، (د. ن، الطبعة الأولى، 1390 هـ -1970 م) ص 162.
(¬3) انظر: شلتوت، محمود، الفتاوى، مرجع سابق، ص 136.
(¬4) سبق في الجانب الطبي لحقن للحقن الشرجية أن بعضها يكون لغرض التغذية عند تعذر التغذية من مكان آخر.
(¬5) نقل ذلك عنه الشيخ جبر الألفي، انظر: الألفي، محمد جبر، مُفَطِّرات الصائم في ضوء المستجدات الطبية، مجلة مجمع الفقه الإسلامي، العدد 10، ج 2، ص 86.
(¬6) انظر: العثيمين، محمد بن صالح، مجموع وفتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، مرجع سابق، ج 19، ص 149.
(¬7) انظر: عباس، فضل حسن، التبيان والإتحاف في أحكام الصيام، (عَمَّان: دار الفرقان للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، 1416 هـ -1996 م) ص 112.
(¬8) انظر: الخليل أحمد بن محمد، مُفَطِّرات الصيام المعاصرة، مرجع سابق، ص 81.

الصفحة 393