كتاب تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (اسم الجزء: 6)

من التصانيف وأما أم قيس المذكورة فقد ذكر أبو الخطاب بن دحية أن اسمها قيلة فالله أعلم أهـ.
قلت: وقال الحافظ في ترجمة أم قيس من الإصابة ما لفظه غير منسوبة أخرج ابن منده وأبو نعيم من طريق إسماعيل بن عصام بن يزيد قال وجدت في كتاب جدي يزيد الذي يقال له جبر حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس فأبت أن تتزوّجه حتى يهاجر فهاجر فتزوّجها فكنا نسميه مهاجر أم قيس قال ابن مسعود من هاجر لشيء فهو له قال أبو نعيم تابعه عبد الملك الذماري عن سفيان ثم ذكر أم قيس الهذلية وقال قال أبو موسى أوردها جعفر ولم يخرج لها شيئاً.
قال الحافظ: أخشى أن تكون هي التي قبلها فإن ابن مسعود يقول في مهاجر أم قيس رجل منا وابن مسعود هذلي فالرجل هذلي فكأن أم قيس المخطوبة أيضاً هذلية
قال ابن السبكي (6/ 386) حديث مهاجر أم قيس ذكره ابن منده وأبو نعيم في الصحابة غير موصول الإسناد.

3796/ ج - (وكذلك جاء في الخبر أن رجلاً قتل في سبيل الله وكان يدعى قتيل الحمار لأنه قاتل رجلاً ليأخذ سلبه وحماره فقتل على ذلك فأضيف إلى نيته) كذا في القوت.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً في الموصولات وإنما رواه أبو إسحاق الفزاري في السير من وجه مرسل.
قال ابن السبكي: (6/ 378) لم أجد له إسناداً.

3797 - وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: (عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال من غزا) في سبيل الله (وهو لا ينوي إلا عقالاً فله ما نوى) رواه أحمد والدارمي والنسائي والروياني وابن حبان والطبراني والحاكم والبيهقي والضياء وقد تقدم غير مرة.

الصفحة 2385