كتاب تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (اسم الجزء: 6)

جحدر فالحسن قال النسائي متروك والخصيب كذبه شعبة والقطان وروى الحكيم من حديث ابن عمر يجاء بالعبد يوم القيامة فتوضع حسناته في كفة وسيآته في كفة فترجح السيآت فتجيء بطاقة فتقع في كفة الحسنات فترجح بها فيقول يا رب ما هذه البطاقة فما من عمل عملته في ليلي أو نهاري إلا وقد استقبلت به قال هذا ما قيل فيك وأنت منه بريء فينجو بذلك.

3830/ أ- (وفي الخبر إن العبد ليوافي القيامة بحسنات أمثال الجبال لو خلصت له لدخل الجنة فيأتي وقد ظلم هذا وشتم هذا وضرب هذا فيقتص لهذا من حسناته حتى لا يبقى له حسنة فتقول الملائكة قد فنيت حسناته وبقي طالبون فيقول الله تعالى ألقوا عليه من سيآتهم ثم صكوا له صكاً إلى النار) كذا في القوت وروي سمويه في فوائده وأبو نعيم في الحلية والخطيب في المتفق والمفترق من حديث سالم مولى أبي حذيفة نحوه بلفظ ليجاءن يوم القيامة بقوم معهم من الحسنات أمثال جبال تهامة حتى إذا جيء بهم جعل الله أعمالهم هباء ثم قذفهم في النار الحديث وقد تقدم في كتاب العجب والرياء وله أيضاً شاهد من حديث أبي أمامة الذي ذكر قبل هذا.
قال ابن السبكي: (6/ 379) لم أجد له إسناداً.

3831 - (فصل).
قال السيوطي في منتهى الآمال: ورد في مطلق النية أحاديث كثيرة جداً تزيد على عدد التواتر فروى البيهقي في السنن من حديث أنس لا عمل لمن لا نية له وروى الشيخان من حديث ابن عباس وأحمد من حديث رافع بن خديج وزيد بن ثابت وأبي سعيد الخدري والطبراني من حديث غزية بن الحارث لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وروى الستة من حديث سعد بن أبي وقاص إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله

الصفحة 2400